ج ٣٠، ص : ٣٠٠
وجملة :« ما الطارق... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة :« (هو) النجم » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« إنّ كلّ نفس لمّا... » لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة :« عليها حافظ » في محلّ رفع خبر المبتدأ (كلّ).
الصرف :
(الطارق)، في الأصل هو اسم فاعل من الثلاثيّ طرق أي سار في الليل وزنه فاعل، ثمّ أطلق ليكون اسم جنس أو كوكب معهود.
الفوائد :
- (لمّا) الاستثنائيّة :
من أوجه (لمّا) أنها ترد حرف استثناء، فتدخل على الجملة الاسمية، كما في هذه الآية (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) كما تدخل على الماضي لفظا لا معنى، نحو :
« أنشدك اللّه لمّا فعلت) أي ما أسألك إلا فعلك.
[سورة الطارق (٨٦) : الآيات ٥ إلى ٧]
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ (٦) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ (٧)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (اللام) لام الأمر (ممّ) متعلّق بـ (خلق)، و(ما) للاستفهام حذفت الألف لتقدّم حرف الجر (من ماء) متعلّق بـ (خلق) الثاني (من بين) متعلّق بـ (يخرج)..
جملة :« لينظر الإنسان » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« خلق (الأولى) » في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق