ج ٣٠، ص : ٣٠٢
الإعراب :
(على رجعه) متعلّق بـ (قادر)، والضمير فيه يعود على الماء الدافق أو على الإنسان (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (رجعه) « ١ »، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (قوّة)، وهو مجرور لفظا مرفوع محلّا (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (ناصر) معطوف على قوّة مجرور لفظا مثله.
جملة :« إنّه... لقادر » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تبلى السرائر... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« ما له من قوّة... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا بعث يوم القيامة فما له...
الصرف :
(٩) السرائر : جمع سريرة زنة فعيلة، أي ما يكتم في النفس، والجمع فعائل فيه قلب الياء همزة لمجيئها بعد ألف ساكنة، أصله السرائر.
[سورة الطارق (٨٦) : الآيات ١١ إلى ١٤]
وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ (١١) وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ (١٢) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (١٣) وَما هُوَ بِالْهَزْلِ (١٤)
الإعراب :
(والسماء) مثل السابق « ٢ »، (ذات) نعت للسماء مجرور (الأرض) معطوف على السماء بالواو مجرور، (اللام) لام القسم عوض من المزحلقة (الواو) عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (الهزل) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
(١) هذا إن أعيد الضمير في (رجعه) للإنسان.. وإن أعيد إلى الماء فالظرف متعلّق بمحذوف تقديره يرجعه (أي الإنسان)، أو تقديره اذكر.
(٢) في الآية (١) من السورة.