ج ٣٠، ص : ٣٢٤
٣ - أن تكون صفة من الألفاظ الآتية : مثل : لفظ (أخر) ك (فعدة من أيام أخر) ومثل لفظ (مثنى وثلاث)
[سورة الفجر (٨٩) : الآيات ١٥ إلى ١٦]
فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (١٥) وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ (١٦)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل لحالات الإنسان (الإنسان) مبتدأ مرفوع (ما) زائدة (الفاء) عاطفة والثانية رابطة لجواب أمّا، و(النون) في (أكرمن) للوقاية جاءت قبل ياء المتكلّم التي حذفت لمناسبة الفاصلة.
جملة :« أمّا الإنسان... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« الشرط إذا وفعله وجوابه... » لا محلّ لها اعتراضيّة على نيّة التأخير.
وجملة :« ابتلاه ربّه... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب أمّا - وهو خبر المبتدأ -.
وجملة :« أكرمه... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ابتلاه ربّه.
وجملة :« نعّمه... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ابتلاه ربّه.
وجملة :« يقول... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الإنسان) « ١ ».
وجملة :« ربّي أكرمن... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« أكرمن... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ربّي).

_
(١) وأصل التركيب : مهما يكن فالإنسان يقول...


الصفحة التالية
Icon