ج ٣٠، ص : ٣٢٨
وقت غروبها، أما لو قلت (جئتك مقدم الحاج) فهنا لم ينب المصدر عن الزمان لأن (مقدم) اسم لزمن القدوم.
[سورة الفجر (٨٩) : الآيات ٢٥ إلى ٢٦]
فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ (٢٥) وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ (٢٦)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (يومئذ) متعلّق بـ (يعذّب) المنفيّ، (عذابه) مفعول مطلق نائب عن المصدر - هو اسم مصدر - والضمير يعود على اللّه المفهوم من سياق الآية (وثاقه) مثل عذابه »
..
جملة :« لا يعذّب... أحد » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يوثق... أحد » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف :
(وثاقه)، إمّا اسم مصدر من الرباعيّ أوثق بمعنى الإيثاق، أو هو اسم جامد بمعنى القيد أو الحبل، وزنه فعال بفتح الفاء.. وانظر الآية (٤) من سورة القتال أي (محمّد).
[سورة الفجر (٨٩) : الآيات ٢٧ إلى ٣٠]
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧) ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠)
الإعراب :
(أيّتها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب، و(ها) للتنبيه (النفس) بدل من أيّتها - أو عطف بيان - تبعه في الرفع لفظا (إلى ربّك) متعلّق بـ (ارجعي)، (راضية) حال منصوبة من فاعل ارجعي،

_
(١) أو هو مفعول به إذا كان الوثاق بمعنى القيد أو الحبل ونحوه. [.....]


الصفحة التالية
Icon