ج ٣٠، ص : ٣٤٨
الصرف :
(١٠) العسرى : اسم بمعنى الضيق والشدّة، أو اسم تفضيل مؤنّث الأعسر ضد اليسرى وزنه فعلى بضمّ فسكون.
(١١) تردّى : فيه إعلال بالقلب، أصله تردّى - بياء في آخره - تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
[سورة الليل (٩٢) : الآيات ١٢ إلى ١٨]
إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى (١٢) وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى (١٣) فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى (١٤) لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى (١٥) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٦)
وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧) الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى (١٨)
الإعراب :
(علينا) متعلّق بخبر إنّ (اللام) للتوكيد (الهدى) اسم إنّ منصوب (إنّ لنا للآخرة) مثل إنّ علينا للهدى (الفاء) عاطفة (نارا) مفعول به ثان منصوب (تلظّى) مضارع محذوف منه إحدى التاءين (لا) نافية (إلّا) للحصر.
جملة :« إنّ علينا للهدى » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّ لنا للآخرة » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« أنذرتكم... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« تلظّى... » في محلّ نصب نعت لـ (نارا).
وجملة :« لا يصلاها إلّا الأشقى » في محلّ نصب نعت ثان لـ (نارا) « ١ ».
١٦ - ١٨ (الذي) في محلّ رفع نعت للأشقى « ٢ »، والثاني نعت للأتقى « ٣ »، (ماله) مفعول أول أو ثان منصوب والآخر مقدّر.
(١) أو في محلّ نصب حال من (نارا) لتخصّصه بالوصف.
(٢، ٣) أو خبر لمبتدأ محذوف.. أو مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني.