ج ٣٠، ص : ٣٦٧
الصرف :
(٣) الأكرم : هو بصيغة اسم التفضيل وزنه أفعل ولكنّه في المعنى مبالغة الكرم أي كرمه يزيد على كل كرم.
[سورة العلق (٩٦) : الآيات ٦ إلى ٧]
كَلاَّ إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى (٧)
الإعراب :
(كلّا) حرف ردع وزجر « ١ »، (اللام) المزحلقة للتوكيد، (أن) حرف مصدريّ، والضمير في (رآه) يعود على الإنسان أي رأى نفسه.
والمصدر المؤوّل (أن رآه..) في محلّ جرّ بلام محذوفة متعلّق بـ (يطغى) أي لرؤية نفسه مستغنيا.
جملة :« إنّ الإنسان ليطغى... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يطغى... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« رآه... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« استغنى » في محلّ نصب مفعول به ثان للرؤية القلبيّة.
الصرف :
(٧) رآه : المدّة فيه من همزة وألف ساكنة وهما عين الكلمة ولأمها، ولمّا جاء ضمير الغائب أدغمت الألفان ووضعت المدّة فوقها لتوسّطها العارض، والأصل رأى.
[سورة العلق (٩٦) : آية ٨]
إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى (٨)
الإعراب :
(إلى ربّك) متعلّق بخبر إنّ (الرجعى) اسم إنّ منصوب،
(١) وهي للتنبيه عند بعضهم، وبمعنى حقا عند بعضهم الآخر.