ج ٣٠، ص : ٤٠٩
سورة قريش
آياتها ٤ آيات
[سورة قريش (١٠٦) : الآيات ١ إلى ٤]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ (٢) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤)الإعراب :
(لإيلاف) متعلّق بـ (يعبدوا) الآتي « ١ »، (إيلافهم) بدل من الأول مجرور (رحلة) مفعول به للمصدر إيلافهم (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر (الذي) موصول في محلّ نصب نعت لربّ (من جوع) متعلّق بـ (أطعمهم) و(من) سببيّة « ٢ » (من خوف) متعلّق بـ (آمنهم)..
جملة :« يعبدوا... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي : إن لم يعبدوه لأيّة نعمة فليعبدوه لإيلافهم فإنّها أظهر نعمة.
وجملة :« أطعمهم... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
_
(١) أي من أجل إيلاف قريش.. ليعبد القرشيون ربّ هذا البيت - وهذا قول الخليل والزمخشريّ من بعده - ويجعل الطبريّ اللام للتعجّب فتتعلّق بفعل محذوف تقديره اعجبوا لإيلاف قريش وتركهم عبادة ربّ البيت.. ويجوز أن يتعلّق الجارّ بمحذوف تقديره فعل ذلك أي إهلاك أصحاب الفيل.
(٢) أو بتضمين أطعمهم بمعنى أشبعهم و(من) لابتداء الغاية.
(١) أي من أجل إيلاف قريش.. ليعبد القرشيون ربّ هذا البيت - وهذا قول الخليل والزمخشريّ من بعده - ويجعل الطبريّ اللام للتعجّب فتتعلّق بفعل محذوف تقديره اعجبوا لإيلاف قريش وتركهم عبادة ربّ البيت.. ويجوز أن يتعلّق الجارّ بمحذوف تقديره فعل ذلك أي إهلاك أصحاب الفيل.
(٢) أو بتضمين أطعمهم بمعنى أشبعهم و(من) لابتداء الغاية.