ج ٤، ص : ٤٥٧
هو (كلالة) حال منصوبة « ١ »، (أو) حرف عطف (امرأة) معطوف على رجل مرفوع مثله (الواو) حاليّة (له) مثل لكم متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (أخ) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أخت) معطوف على أخ بحرف العطف (أو) مرفوع مثله (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لكلّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (واحد) مضاف إليه مجرور (من) حرف جرّ (هما) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لواحد (السدس) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ...
والواو اسم كان (أكثر) خبر منصوب (من) حرف جرّ (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بأكثر و(اللام) للبعد و(الكاف) للخطاب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (شركاء) خبر مرفوع (في الثلث) جارّ ومجرور متعلّق بشركاء (من بعد وصيّة يوصى بها أو دين) مثل نظيرتها المتقدّمة في الآية السابقة و(يوصى) مبنيّ للمجهول وفيه ضمير مستتر نائب فاعل (غير) حال منصوبة من الموصي المفهوم من

_
(١) في إعراب كلالة توجيهات كثيرة بحسب معنى الكلمة المختلف وتفسيرها، ونورد فيما يلي ما جاء في تفسير البحر المحيط لأبي حيّان من هذه التوجيهات والتخريجات، قال :«.... ومعنى الكلالة أنه الميّت أو الوارث فانتصاب الكلالة على الحال من الضمير المستكنّ في يورث، وإذا وقع على الوارث احتيج إلى تقدير ذا كلالة... وإن كان معنى الكلالة القرابة فانتصابها على أنّها مفعول لأجله أي يورث لأجل الكلالة... ويجوز إذا كانت (كان) ناقصة والكلالة بمعنى الميت أن يكون يورث صفة وينتصب كلالة على أنّه خبر كان، بمعنى الوارث فيجوز ذلك على حذف مضاف أي وإن كان رجل موروث ذا كلالة. وقال عطاء : الكلالة المال، فينتصب كلالة على أنه مفعول ثان سواء بني الفعل للفاعل أو المفعول. وقال ابن زيد : الكلالة الوراثة، وينتصب على الحال أو على النعت لمصدر محذوف تقديره وراثة كلالة... إلخ » اه. [.....]


الصفحة التالية
Icon