ج ٦، ص : ٢٦٧
ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عليكم) مثل لكم متعلّق بـ (يتلى) (غير) حال منصوبة من ضمير الخطاب في لكم (محلّي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء، وحذفت النون للإضافة (الصيد) مضاف إليه مجرور (الواو) حاليّة (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (حرم) خبر مرفوع (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (اللّه) لفظ الجلالة اسم انّ منصوب (يحكم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) مثل الأول مفعول به (يريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
جملة « يأيّها الذين... » : لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة « آمنوا... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة « أوفوا... » : لا محلّ لها جواب النداء (استئنافيّة).
وجملة « أحلّت لكم بهيمة... » : لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة « يتلى... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة « أنتم حرم » : في محلّ نصب حال « ١ ».
وجملة « إنّ اللّه يحكم... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة « يحكم... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة « يريد » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
(١) هذه الحال جعلها الزمخشري من (محلّي الصيد)، وقد ردّ ذلك أبو حيّان بقوله :
وقد بيّنا فساد هذا القول بأن الأنعام مباحة مطلقا لا بالتقييد بهذه الحال. أ ه فهي حال من الضمير في لكم باستثناء ثان أي وإلّا الصيد وأنتم حرم لأن معنى (محلّي الصيد) هو الصيد المحلّ (البحر المحيط ج ٣ ص ٤١٣ وما بعد).