ج ٦، ص : ٢٩٤
الباء متعلّق بـ (همّ)، والتقدير : همّ قوم ببسط أيديهم...
(الفاء) عاطفة (كفّ) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أيديهم) مثل الأول (عنكم) مثل إليكم متعلّق بـ (كفّ)، (الواو) عاطفة (اتّقوا اللّه) مثل اذكروا نعمة... (الواو) استئنافيّة (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يتوكّل)، وقدّم الجارّ للاهتمام به (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر، (اللام) لام الأمر (يتوكّل) مضارع مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (المؤمنون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة النداء « يأيّها الذين... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة « آمنوا » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة « اذكروا... » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة « همّ قوم... » : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة « يبسطوا... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة « كفّ... » : في محلّ جرّ معطوفة على جملة همّ قوم.
وجملة « اتّقوا اللّه » : لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة « ليتوكّل المؤمنون » : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر « ١ »..
وجملة الشرط المقدّرة استئنافيّة.
البلاغة
١ - الكناية : في قوله تعالى : أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ » أي بأن يبطشوا بكم بالقتل والإهلاك. فالكلام كناية عن بطشهم.
(١) أي : إن اتّكل الناس على غير اللّه فليتوكّل المؤمنون على اللّه.. وانظر إعراب هذا التركيب في الآية (١٢٢) والآية (١٦٠) من سورة آل عمران.