ج ٦، ص : ٣٠٤
مفعول به (رسول) فاعل مرفوع و(نا) ضمير مضاف إليه (يبيّن) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (اللام) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يبيّن)، (كثيرا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بنعت لـ (كثيرا)، (كنتم) فعل ماض ناقص. و(تم) ضمير اسم كان (تخفون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (من الكتاب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الضمير المحذوف في فعل تخفون أي :
تخفونه من الكتاب (الواو) عاطفة (يعفو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عن كثير) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يعفو)، (قد جاءكم) مثل الأول (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (جاء) « ١ »، (نور) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (كتاب) معطوف على نور مرفوع مثله (مبين) نعت لكتاب مرفوع.
جملة النداء « يا أهل... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة « قد جاءكم رسولنا » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة « يبيّن... » : في محلّ نصب حال من رسول.
وجملة « كنتم تخفون » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة « تخفون... » : في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة « ويعفو... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة يبيّن « ٢ ».
وجملة « قد جاءكم... نور » : لا محلّ لها استئنافيّة.
(١) أو بمحذوف حال من نور.
(٢) هذا إذا كان فاعل (يعفو) يعود إلى الرسول عليه السلام، ويجوز أن يكون الفاعل هو اللّه وحينئذ تكون الجملة استئنافيّة فلا محلّ لها.