ج ٦، ص : ٣١٥
والمصدر المؤوّل (أن تنقلبوا) معطوف على مصدر متصيّد من الكلام السابق أي : لا يكن منكم ارتداد فانقلاب...
وجملة « يا قوم... » : لا محلّ لها استئناف داخل تحت المحكيّ من موسى.
وجملة « ادخلوا... » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة « كتب اللّه... » : لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة « لا ترتدّوا » : لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة « تنقلبوا » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
الصرف :
(المقدّسة)، مذكّر المقدّس، اسم مفعول من قدّس الرباعيّ على وزن مضارعه المبني للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.
١ - قوله تعالى : يا قَوْمِ الملاحظ حذف ياء المتكلم من المنادي وهذا جائز في اللغة وقد ورد ذلك كثيرا في القرآن الكريم : رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، أي يا ربّ وفي مثل هذه الحال نعرب الياء المحذوفة ضميرا متصلا في محلّ جر بالإضافة.
٢ - فائدة نفيسة :
تقدر الحركات على آخر الاسم أو الفعل (للتعذر على الألف) و(الثقل على الواو والياء). والذي أحب أن أشير إليه هو أننا نقدر الحركة على آخر الياء للثقل إذا كانت الياء من أصل الكلمة مثل : قاضي - راعي، أما إذا كانت الياء للمتكلم وليست من أصل الكلمة، فتقدر الحركة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. فعند ما أقول : جاء صديق فاعل مرفوع بالضمة ولكن عند دخول ياء المتكلم أقول : جاء صديقي بكسر القاف لتناسب الياء وهذا معنى


الصفحة التالية
Icon