ج ٦، ص : ٤١٠
جارّ ومجرور متعلّق بـ (تأس)، (الكافرين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة « قل... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة « يا أهل الكتاب... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة « لستم على شي ء » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة « تقيموا... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة « أنزل... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة « يزيدنّ » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. والقسم وجوابه لا محلّ له معطوف على جواب النداء.
وجملة « أنزل إليك... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة « لا تأس... » : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر..
إن حصل لهم ذلك فلا تأس.
الصرف :
(تأس)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه تفع بفتح العين.
البلاغة
في قوله تعالى لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ في هذا التعبير ما لا يخفى من التصغير والتحقير ومن أمثالهم : أقل من لا شي ء. أي لستم على شي ء يعتدّ به حتى تقيموا أحكام التوراة والإنجيل.
الفوائد
غرور اليهود وعنادهم..
قال ابن عباس جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رافع بن حارثة وسلام بن مشكم ومالك))