ج ٦، ص : ٤٢٣
[سورة المائدة (٥) : آية ٧٦]
قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٧٦)
الإعراب :
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الهمزة) للاستفهام الإنكارّي (تعبدون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بحال من ما (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به « ١ »، (لا) نافية (يملك) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (اللام) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من (ضرّا) - نعت تقدّم على المنعوت - (ضرّا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (نفعا) معطوف على (ضرّا) منصوب. (الواو) حاليّة (اللّه هو السميع العليم) مثل اللّه غفور رحيم « ٢ »، و(هو) ضمير فصل « ٣ ».
وجملة « قل... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة « تعبدون » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة « لا يملك » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة « اللّه هو السميع » : في محلّ نصب حال من فاعل تعبدون « ٤ ».

_
(١) عبّر بـ (ما) تنبيها على أوّل أحواله إذ مرّت عليه أزمان حالة الحمل لا يوصف بالعقل فيها.
أو لأنها مبهمة تقع على كلّ شي ء.. أو عبّر بها تغليبا لغير العاقل إ أكثر ما عبد من دون اللّه هو ما لا يعقل كالأصنام وغيرها، أو أريد بها النوع الذي لا يملك ضرّا ولا نفعا...
(٢) في الآية (٧٤) من هذه السورة.
(٣) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره السميع، والجملة خبر المبتدأ (اللّه).
(٤) أو لا محلّ لها استئنافيّة.))


الصفحة التالية
Icon