ج ٧، ص : ١١٠
وجملة « كذبوا... » في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام.
وجملة « ضلّ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة كذبوا « ١ ».
وجملة « كانوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة « يفترون... » في محلّ نصب خبر (كانوا).
الفوائد
١ - للمستثنى بـ « إلّا » بحث ضاف قتله النحاة بحثا وتوضيحا، ولا يعنينا في هذه الآية سوى « الاستثناء المفرغ » على حد تعبير بعضهم « واعراب المستثنى بإلّا على حسب العوامل » على حد تعبير الآخرين وسواء راق لنا هذا التعريف أو ذاك فلا بد للمستثنى من شرطين حتى يعرب بحسب العوامل وهما : أولا أن يكون مفرغا من ذكر المستثنى منه.
ثانيا : أن يكون الكلام منفيا وفي هذه الحالة يمكن أن نسمي « إلا » أداة حصر، على حد تعبير علماء البلاغة.
١ - أجمع النحاة على أن « كيف » اسم يستفهم به عن حالة الشي ء، وقد تكتسب معنى التعجب نحو « كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ » أو معنى النفي والإنكار نحو :
« كيف افعل هذا » أو معنى التوبيخ كقوله تعالى :« وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ » وقد تتضمن « كيف » معنى الشرط إما متصلة بـ « ما » نحو « كيفما تكن يكن قرينك » أو غير متصلة بها نحو :« كيف تجلس أجلس ».
وفي إعمالها أو إهمالها مذهبان :

_
(١) يجوز أن تكون استئنافية فلا محلّ لها.


الصفحة التالية
Icon