ج ٧، ص : ٧٨
جارّ ومجرور متعلّق بـ (كفروا) « ١ »، و(هم) ضمير مضاف إليه (يعدلون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون... والواو فاعل.
جملة « الحمد للّه... » : لا محلّ لها ابتدائية.
وجملة « خلق السموات... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة « جعل الظلمات.... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة « الذين كفروا... » : لا محلّ لها معطوفة على الجملة الابتدائيّة.
وجملة « كفروا » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة « يعدلون » : في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
البلاغة
١ - ثبوت الديمومة التي يستحقها سبحانه، وهي ديمومة الحمد له بسبب كونه منعما، والكلام خبري أريد به الأمر.
٢ - الطباق : بين السموات والأرض، والظلمات والنور، وإذا تعدد الطباق سمي مقابلة.
٣ - المخالفة في الإفراد والجمع : في قوله تعالى « وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ » حيث جمع الظلمات لظهور كثرة أسبابها ومحالّها عند الناس ومشاهدتهم إياها على التفصيل، وتقديمها على النور لتقدم الإعدام على الملكات مع ما فيه من رعاية حسن المقابلة بين القرينتين.

_
(١) يجوز تعليقه بـ (يعدلون) وهو بمعنى التسوية فمفعوله محذوف.. أمّا في التعليق أعلاه فهو لازم أي يميلون عنه.


الصفحة التالية
Icon