ج ٧، ص : ٩٦
محلّ جر متعلق بمحذوف خبر مقدم (ما) اسم موصول مبتدأ مؤخر (سكن) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (في الليل) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل سكن « ١ »، (الواو) عاطفة (النهار) معطوف على الليل مجرور « ٢ »، (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل مبتدأ (السميع) خبر مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع.
جملة « له ما سكن... » لا محلّ لها استئنافيّة « ٣ ».
وجملة « سكن » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة « هو السميع.... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
البلاغة
١ - الاكتفاء بأحد الضدين : في قوله تعالى « ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ » كما في قوله تعالى « سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ » والتقدير ما سكن وتحرك وإنما اكتفى بالسكون عن ضده دون العكس لأن السكون أكثر وجودا وعاقبة كل متحرك السكون. ولأن السكون في الغالب نعمة لكونه راحة ولا كذلك الحركة.
[سورة الأنعام (٦) : الآيات ١٤ إلى ١٥]
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٤) قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥)

_
(١) أو متعلق بـ (سكن).
(٢) إن فسر (سكن) بمعنى استقر فلا حذف في الآية، وإن فسّر بمعنى هدأ ففي الآية حذف أي : له ما سكن في الليل وتحرك في النهار.
(٣) يجوز عطفها على الجملة المحكيّة في الآية السابقة أي وقل : له ما سكن...


الصفحة التالية
Icon