ج ٨، ص : ٣٩٠
وجملة « أمر ربّي.... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة « أقيموا.... » : في محلّ نصب معطوفة على مضمون جملة مقول القول « ١ ».
وجملة « ادعوه » : في محلّ نصب معطوفة على جملة أقيموا.
وجملة « بدأكم... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة « تعودون » : لا محلّ لها استئناف فيه معنى التعليل للأمر أقيموا.
(٣٠) (فريقا) مفعول به مقدّم « ٢ » منصوب عامله هدى (هدى) فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (الواو) عاطفة (فريقا) مفعول به لفعل محذوف تقديره أضلّ (حق) فعل ماض (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (حقّ)، (الضلالة) فاعل مرفوع « ٣ »، (إنّهم اتّخذوا الشياطين) مثل إنّه يراكم « ٤ »، (أولياء) مفعول به ثان منصوب ومنع من التنوين لأنه ملحق بالاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لأولياء (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (يحسبون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (أنّ) حرف مشبّه بالفعل
(١) لأن قوله : أمر ربّى بالقسط بمعنى أقسطوا، فجملة مقول القول خبريّة لفظا إنشائية معنى، فصحّ عطف جملة أقيموا عليها.. ويجوز أن تعطف جملة أقيموا على جملة صلة الموصول الحرفيّ المأخوذة من المصدر (القسط)، لأن المعنى : أمر ربّي بأن أقسطوا وأقيموا..
(٢) أو حال منصوبة من فاعل تعودون، أي تعودون فريقا مهديّا، والجملة بعده نعت له.
(٣) جاء الفاعل في حال التذكير لأن الفاعل المؤنّث (الضلالة) مؤنّث مجازي.
(٤) في الآية (٢٧) من هذه السورة.