ج ٨، ص : ٤٦٧
(٨٣) (فأنجيناه وأهله) مرّ اعراب نظيرها « ١ »، (إلا) حرف للاستثناء (امرأة) مستثنى بإلّا منصوب و(الهاء) ضمير مضاف إليه (كانت) فعل ماض ناقص - ناسخ -، و(التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي (من الغابرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كانت، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة « أنجيناه... » : معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي :
أرادوا إخراجه فأنجيناه أو همّوا بإخراجه فأنجيناه.
وجملة « كانت من الغابرين » : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(٨٤) (الواو) حاليّة « ٢ »، (أمطرنا) مثل أنجينا (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (أمطرنا) بتضمينه معنى أرسلنا (مطرا).
مفعول به منصوب (الفاء) استئنافيّة (انظر) فعل أمر والفاعل أنت (كيف) اسم استفهام مبني في محلّ نصب خبر كان مقدّم (كان) مثل الأول (عاقبة) اسم كان مرفوع (المجرمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة « أمطرنا... » : في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
وجملة « انظر... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة « كان عاقبة المجرمين » : في محلّ نصب مفعول به لفعل انظر المعلّق بالاستفهام كيف.
الصرف :
(جواب)، اسم مصدر لفعل أجاب، وزنه فعال بفتح

_
(١) في الآية (٧٢) من هذه السورة.
(٢) جاء الإمطار قبل الإنجاء إذ أمطروا أوّلا ثم كانت نجاة لوط وأهله، ولهذا كان من المناسب أن تكون الجملة حاليّة.. ويجوز أن تكون مقطوعة على الاستئناف.


الصفحة التالية
Icon