ج ٩، ص : ١٩٩
وجملة :« دعاكم » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي : فاستجيبوا له.
وجملة :« يحييكم » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« اعلموا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استجيبوا.
وجملة :« يحول... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة :« تحشرون » في محلّ رفع خبر أنّ (الثاني).
(الواو) عاطفة (اتّقوا) مثل اعلموا (فتنة) مفعول به منصوب على حذف مضاف أي سبب فتنة (لا) نافية (تصيبنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع لتجرّده عن الناصب والجازم.. و(النون) للتوكيد « ١ »، (الذين) موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (ظلموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من ضمير الفاعل في (ظلموا)، (خاصّة) حال منصوبة من فاعل تصيبنّ العائد على فتنة أي مختصّة بهم، أو من ضمير ظلموا أي مختصّين بهذه الإصابة « ٢ »، (الواو) عاطفة (اعلموا أنّ اللّه) مثل

_
(١) لا يقرّ البصريون جواز توكيد المضارع المسبوق بـ (لا) النافية، ويؤوّلون مثل هذه الآية أنّ الفعل هو جواب لقسم مقدّر، والجملة لا محلّ لها، وهذا القسم نعت لفتنة، والفعل هنا مؤكّد للضرورة.. هذا الكلام تأباه النصوص العربيّة العالية الأسلوب كالقرآن، إذ يجوز تأكيد الفعل المنفيّ بـ (لا). هذا.. ويجعل بعضهم الفعل في محلّ جزم بـ (لا) الناهية، والكلام محمول على المعنى أي لا تدخلوا في الفتنة، فإنّ من يدخل فيها ينزل عليه جزاء عام.. والجملة في محلّ نصب مقول القول لمقدّر هو نعت لفتنة أي : فتنة مقولا فيها لا تصيبنّ... والنهي في اللفظ للمصيبة وفي المعنى للمخاطبين. [.....]
(٢) يجوز أن يكون مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر بكونه صفة له أي إصابة خاصّة.


الصفحة التالية
Icon