المقدسي ثم الدمشقي المعروف بالبخاري، شمس الدين أبو العباس، أخو الحافظ ضياء الدين، والد الفخر علي، مسند وقته، سمع بدمشق من أبي المعالي ابن صابر، وببغداد من أبي الفتح ابن شاتيل وابن الجوزي، وبنيسابور من عبد المنعم الفراري، وتفقه وبرع، وأقام ببخارى يشتغل بالخلاف على الرَّضِي النيسابوري، ولهذا عرف بالبخاري، ثم رجع إلى الشام وأقام بحمص مدة، وقيل إنه ولي القضاء بها.
مات يوم الخميس خامس جمادى الآخرة سنة ثلاث وعشرين وستمائة ودفن إلى جوار خاله الشيخ الموفق بالروضة.
قال ابن مفلح (١) : سمع منه جماعة منهم عبد الرّازق الرسعني.
١٤. أبو هاشم البلخي (؟-٦٢٦هـ) (٢) :
عبد المطلب بن الفضل، الهاشمي، البلخي، ثم الحلبي، الحنفي، الشيخ الإمام العلامة، افتخار الدين، أبو هاشم، توفي سنة ست وعشرين وستمائة.
١٥. الداهري (٥٤٦ تقريباً-٦٢٨هـ) (٣) :
عبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري، البغدادي، الخفاف، الخراز، الشيخ المسند، الأمي، أبو الفضل، كان أميًّا لا يكتب، سمع صحيح البخاري، ومسند عبد بن حميد، والدارمي، وغيرها. مات سنة ثمان وعشرين وستمائة.
(٢) سير أعلام النبلاء (٢٢/٩٩).
(٣) سير أعلام النبلاء (٢٢/٣٠٤).
(١/٣٤)
***#@فاصل_صفحات@#***