ولو أن إنسانا يبلغ لوعتي | وشوقي وأشجاني إلى ذلك الرشا |
لأسكنته عيني ولم أرضها له | فلولا لهيب القلب أسكنته الحشا |
مات رحمه الله سنة إحدى وستين وستمائة (١). وهذا قول عامة من ترجمه، لا سيما تلميذه الدمياطي، وكذلك الذهبي، وابن رجب واليونيني، وابن كثير، وابن مفلح، والسيوطي، وغيرهم.
وقال ابن الفوطي في معجمه: توفي سنة ستين وستمائة، وتبعه ابن مفلح في المقصد.
وقال الإربلي في كشف الغمة -وهو صديقه-: قتل سنة أخذ التتار الموصل، وهي سنة ستين وستمائة. وهذا قول غريب لم يتابعه عليه أحد.
ثم اختلفوا، في أي شهر توفي، فقال ابن الفوطي: في ذي الحجة، وتبعه كما قلت ابن مفلح في المقصد.
وقال اليونيني في ذيل المرآة، وابن كثير، والذهبي، وابن العماد: توفي ثاني عشر ربيع الآخر، ليلة الجمعة.
وقال الدمياطي: توفي في ثامن عشر ربيع الآخر ليلة الجمعة، عند العشاء الآخر.
(١) تذكرة الحفاظ (٤/١٤٥)، والمقصد الأرشد (٢/١٣)، والنجوم الزاهرة (٧/٢١)، وطبقات الحفاظ للسيوطي (١/٥٠)، وطبقات المفسرين (ص: ٦)، وكشف الظنون (١/٩١)، وشذرات الذهب لابن العماد (٣/٣٠).
(١/٥٣)
***#@فاصل_صفحات@#***
(١/٥٣)
***#@فاصل_صفحات@#***