العامل في "يوم نحشرهم": "يتعارفون" (١).
﴿ قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله ﴾ على إرادة القول، تقديره: يتعارفون بينهم قائلين ذلك، أو هي شهادة من الله على خسرانهم.
$¨Bخ)ur نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (٤٦) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٤٧) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٨) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ احزب
قوله تعالى: ﴿ وإما نرينك بعض الذي نعدهم ﴾ مثل قوله: ﴿ فإما يأتينكم مني هدى ﴾ [البقرة: ٣٨]، وقد سبق القول فيه.
قال المفسرون: وكانت وقعة بدر مما أراه الله في حياته (٢).
﴿ أو نتوفينك ﴾ قبل أن نريك.
قال الزجاج (٣) : أَعْلَمَ الله عز وجل النبي - ﷺ - أنه ينتقم من بعض هذه الأمة، ولم يُعلِمْه أيكون ذلك قبل وفاته أو بعدها.
والذي تدل عليه الآية: أن الله -عز وجل- أعلمه أنه إن لم ينتقم منهم في العاجل انتقم منهم في الآجل.
(٢)... ذكره الواحدي في الوسيط (٢/٥٤٩)، وزاد المسير (٤/٣٦).
(٣)... معاني الزجاج (٣/٢٣).
(١/٥٦)
---------***#@--فاصل_صفحات---@#***--------