﴿ وقضي بينهم بالقسط ﴾ أي: بين الظالمين والمظلومين، ودلّ على ذلك ذكر الظلم.
قوله تعالى: ﴿ ألا إن لله ما في السموات والأرض ألا إن وعد الله حق ﴾ قال ابن عباس: يريد ما وعد أولياءه من الثواب وأعداءه من العقاب (١).
﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾ يريد: المشركين.
﴿ هو يحيي ويميت ﴾ فأنى يعجزه ما يريد بكم من عذاب وغيره.
ثم تهددهم فقال: ﴿ وإليه يرجعون ﴾.
$pkڑ‰r'¯"tƒ النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٥٧) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (٥٨) قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (٥٩) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِن اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (٦٠) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ادتب
قوله تعالى: ﴿ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم ﴾ يعني: القرآن،
(١/٦٢)
---------***#@--فاصل_صفحات---@#***--------