الجزء الرابع
................................
الكتاب : رموز الكنوز - الرسعني - ج٤
.......................................
سورة النحل
ijk
وتسمى سورة النِّعَم؛ لكثرة تعداد النعم فيها.
وهي مائة وثماني وعشرون آية.
قال ابن عباس وأكثر المفسرين: هي مكية، واستثنى ابن عباس في رواية عنه قوله: ﴿ وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ﴾ فقال: نزلت بعد مقتل حمزة، وكذلك قال الشعبي، وزاد: إلى آخر السورة (١).
واستثنى في رواية أخرى عنه ثلاث آيات: ﴿ ولا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً ﴾ إلى قوله: ﴿ يعملون ﴾ (٢) وكذلك قال قتادة منضماً إلى ما قاله الشعبي.
واستثنى مقاتل (٣) :﴿ ثم إن ربك للذين هاجروا ﴾، وقوله: ﴿ من كفر بالله من بعد إيمانه ﴾، وقوله: ﴿ وضرب الله مثلاً قرية ﴾ وقوله: ﴿ والذين هاجروا في الله ﴾، وقوله تعالى: ﴿ وإن عاقبتم إلى آخرها ﴾ فقال: نزلن بالمدينة.
وقال جابر بن زيد: من أول النحل إلى آخر أربعين آية مكي، والباقي مدني (٤).
#'tAr& أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ اتب

(١)... أخرج أبو الشيخ عن الشعبي قال: نزلت النحل كلها بمكة إلا هؤلاء الآيات ﴿ وإن عاقبتم... ﴾ إلى آخرها (الإتقان ١/٤٩).
(٢)... في الأصل: يعلمون.
(٣)... تفسير مقاتل (٢/٢١٣).
(٤)... زاد المسير (٤/٤٢٦).
(١/٣)
---------***#@--فاصل_صفحات---@#***--------


الصفحة التالية
Icon