والمعنى -والله أعلم-: وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم أطوع له منكم، كما قال تعالى: ﴿ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ ﴾ [التحريم: ٥] إلى آخر القصة، فلم يتولّ جميع الناس.
﴿ ثم لا يكونوا أمثالكم ﴾ قال ابن جرير (١) : في البخل والإنفاق في سبيل الله.
وقال غيره: في المعصية وترك الطاعة (٢).
المعنى: بل يكونوا خيراً منكم.
ويروى عن أبي موسى رضي الله عنه أنه قال: لما نزلت هذه الآية فرح بها رسول الله - ﷺ - وقال: هي أحبُّ إليَّ من الدنيا (٣). والله تعالى أعلم.
(١)... تفسير الطبري (٢٦/٦٦).
(٢)... ذكره الماوردي (٥/٣٠٨).
(٣)... ذكره الماوردي (٥/٣٠٨)، والقرطبي (١٦/٢٥٨).
(١/٢٨٦)
---------***#@--فاصل_صفحات---@#***--------
(٢)... ذكره الماوردي (٥/٣٠٨).
(٣)... ذكره الماوردي (٥/٣٠٨)، والقرطبي (١٦/٢٥٨).
(١/٢٨٦)
---------***#@--فاصل_صفحات---@#***--------