١٧٠٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمِّي الْحُسَيْنُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ:" " عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ " يَعْنِي بِذَلِكَ الَّذِي فَعَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَفْوَهُ، وَقَالَ: " فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ " ".
قوله: " فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ "
١٧٠٧- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ الأَنْصَارِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"الْمُبَاشَرُةُ هُوَ الْجِمَاعُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُكَنِّي"، وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، وَالسُّدِّيِّ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: " وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ " اختلف في تفسيره على أوجه:
١٧٠٨- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ، يَعْنِي: أَخَا الْعَوَّامِ بْنَ حَوْشَبٍ لأُمِّهِ، عَنِ الْعَوَّامِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:" " وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ "، قَالَ: الْوَلَدُ"، وَرُوِيَ عَنْ أَنَسٍ، وَشُرَيْحٍ، وَالْحَسَنِ، وَمُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَالسُّدِّيِّ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتْبَةَ، وَقَتَادَةَ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ نَحْوُ ذَلِكَ.
وَالْقَوْلُ الثَّانِي: وهو أحد قولي ابن عباس.