١٦٣٤٤- حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدٍ، عَنِ أَصْبَغَ بْنِ زَيْدٍ الْوَرَّاقِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"فَانْطَلَقَا جَمِيعًا فَأَقَامَا عَلَى بَابِهِ حِينًا لا يُؤْذَنُ لَهُمَا ثُمَّ أُذِنَ لَهُمَا بَعْدَ حِجَابٍ شَدِيدٍ، فَقَالا: إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ، قَالَ: ومَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى فَأَخْبَرَاهُ الَّذِي قَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ"، وَذُكِرَ أَيْضًا عَنِ السُّدِّيِّ:"لَمَّا نَزَلَ مُوسَى عَلَى أُمِّهِ بِمِصْرَ لَيْلَةَ الطِّفْشِيلِ ذَهَبَ هُوَ وَهَارُونُ، وَقَدْ كُتِبَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَذُكِرَ أَيْضًا غَيْرُ ذَا كتب فِي مَوْضِعٍ آخَرَ
قوله: " أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ "
١٦٣٤٥- وَبِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"قَالَ فِرْعَوْنُ لِمُوسَى وَهَارُونَ: مَا تُرِيدَانِهِ، وَذَكَّرَهُ الْقَتِيلَ فَاعْتَذَرَ بِمَا سَمِعْتَ، فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ تُرْسِلَ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، قوله: " قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا " ".
١٦٣٤٦- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنبأ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قوله" " أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا "، قَالَ: الْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ فَرُبِّيَ فِيهِمْ وَلِيدًا حَتَّى كَانَ رَجُلا، قوله تعالى: " وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ " ".