١٦٤٣١- حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَصْبَغَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"فَلَمَّا عَرَفَ السَّحَرَةُ ذَلِكَ، قَالُوا: لَوْ كَانَ هَذَا سِحْرًا لَمْ يَبْلُغْ مِنْ سِحْرِنَا كُلَّ هَذَا وَلَكِنْ هَذَا أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ، مُوسَى وَنَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ".
١٦٤٣٢- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنبأ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:"ذُكِرَ لَنَا أَنَّ السَّحَرَةَ قَالُوا حِينَ اجْتَمَعُوا: إِنْ يَكُنَ مَا جَاءَ بِهِ، مُوسَى سِحْرًا فَلَنْ نُغْلَبَ وَإِنْ يَكُنْ مِنَ اللَّهِ فَلَنْ يَخْفَى عَلَيْنَا، فَلَمَّا قَذَفَ عَصَاهُ تَلَقَّفَتْ مَا أَفِكُوا مِنْ سِحْرِهِمْ وَجَاءُوا بِهِ، مِنْ حِبَالِهِمْ وَعِصِيِّهِمْ عَلِمُوا أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ عِنْدَ ذَلِكَ سَاجِدِينَ، قَالُوا: آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ، رَبِّ مُوسَى، وَهَارُونَ".
١٦٤٣٣- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:"وَكَانَ مِنْ رُؤوسِ السَّحَرَةِ الَّذِي جَمَعَ فِرْعَوْنُ لِمُوسَى فِيمَا بَلَغَنِي سَابُورُ، وَعَاذُورُ، وَحَصْحَطُ، وَمُصَفًّى، أَرْبَعَةٌ هُمُ الَّذِينَ آمَنُوا حِينَ رَأَوْا مَا رَأَوْا مِنْ سُلْطَانِ اللَّهِ فَآمَنَتْ مَعَهُمُ السَّحَرَةُ جَمِيعًا".
قوله تعالى: " قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ "


الصفحة التالية
Icon