يُدْعَوْا بِهِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ إِنَّي لكم رسول أمين "
١٦٦٢٣- أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قِرَاءَةٌ، أنبأ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ:"أَن صَالِحًا، بُعِثَ مِنَ الْحِجْرِ".
١٦٦٢٤- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا دَاودُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:"أَنَّ صَالِحً النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمِهِ، فَآمَنُوا بِهِ، ثُمَّ إِنَّهُ مَاتَ، فَرَجَعُوا بَعْدَهُ عَنِ الإِسْلامِ، فَأَحْيَاهُ اللَّهُ، فَبَعَثَهُ إِلَيْهِمْ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ صَالِحٌ، فَكَذَّبُوهُ، وَقَالُوا: قَدْ مَاتَ صَالِحٌ فَأْتِنَا بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يَأْتِيَهُمُ بِآيَةٍ، فَأَتَاهُمُ اللَّهُ بِالنَّاقَةِ، فَكَفَرُوا بِهِ، وَعَقَرُوهَا، فَأَهْلَكَهُمُ اللَّهُ".
قَوْلُهُ: " فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ إِلَى قَوْلِهِ: " وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ " تقدم تفسيره قوله: " ونخل طلعها هضيم "
١٦٦٢٥- حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْحَسَنُ، ثنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: " وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ "، قَالَ:"الْهَضِيمُ الرَّطِبُ اللَّيِّنُ"، وَرُوِيَ، عَنْ قَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.