١٧٤٩٤- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: " وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ " أَيْ:"لِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وَحِرْصِهَا عَلَى مَسَرَّةِ الْمَلِكِ، فَقَالُوا: نَعَمْ، فَهَاتِي".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ "
١٧٤٩٥- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ:"فَأَتَتْ أُمَّهُ فَأَخْبَرَتْهَا، فَانْطَلَقَتْ مَعَهَا حَتَّى أَتَتْهُمْ فَنَاوَلُوهَا إِيَّاهُ، فَلَمَّا وَضَعَتْهُ فِي حِجْرِهَا أَخَذَ ثَدْيَهَا وَسُرُّوا بِذَلِكَ مِنْهُ، وَرَدَّهُ اللَّهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ، " وِلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ " فَبَلَغَ لُطْفُ اللَّهِ لَهَا وَلَهُ أَنْ رَدَّ عَلَيْهَا وَلَدَهَا، وَعَطَفَ عَلَيْهَا نَفْعَ فِرْعَوْنَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، مَعَ مَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْقَتْلِ الَّذِي يُتَخَوَّفُ عَلَى غَيْرِهِ، فَكَأَنَّهُ كَانَ مِنْ بَيْتِ آلِ فِرْعَوْنَ، فِي الأَمَانِ وَالسَّعَةِ، فَكَانَ عَلَى فُرُشِ فِرْعَوْنَ وَسُرُرِهِ فِي بَيْتِهِ".
١٧٤٩٦- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ حَفْصٍ يَعْنِي الْبَصْرِيَّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ:"كَانَ فِرْعَوْنُ يُعْطِي أُمَّ مُوسَى عَلَى رَضَاعِ مُوسَى كُلَّ يَوْمٍ دِينَارًا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ "