قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ "
١٨١٧١- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِيُّ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: " وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ "، قَالَ:"فِي الضَّعْفِ وَالْوَهَنِ".
١٨١٧٢- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: " كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا "، قَالَ:"هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ أَنَّهُ لا يُغْنِي عَنْهُ شَيْئًا مِنْ ضَعْفِهِ وَقِلَّةِ أَجْزَائِهِ، مِثْلَ ضَعْفِ بَيْتِ الْعَنْكَبُوتِ".
قَوْلُه تَعَالَى: " إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شيء "
١٨١٧٣- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الدُّولأبِيُّ، ثنا أَبِي فَاطِمَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ: " إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ "، قَالَ:"يَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ".
قوله تعالي: " ما يدعون من دونه من شيء " تفسير هذا الوثن، وهذا الحجر.
قوله تعالي: " وهو العزيز الحكيم " تقدم إسناده
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ "
١٨١٧٤- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبِي، ثنا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:"مَا مَرَرْتُ بِآيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ لا أَعْرِفُهَا إِلا أَحْزَنَنِي، لأَنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ، يَقُولُ: " وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ " ".
قَوْلُه تَعَالَى: " خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ "


الصفحة التالية
Icon