١٦٩٥٣- يقول الله عزوجل: " فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب " أي حيث أراد، قال " ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر "، قال: فذكر أن منزلاً بناحية دجلة مكتوب فيها كتاب كتب بعض صحابة سليمان عليه السلام أما من الجن وأما من الإنس، نحن نزلناه وما بنيناه ومبيناً وجدناه غدونا من اصطخر، فقلنا ونحن رائحون منه أن شاء الله، فبائتون الشام، وكان فيما بلغني لتمر بعسكره الريح الرخاء تهوى به إلى ما أراد، وأنها لتمر بالزراعة فما تحركها فكذلك كان نبي الله صلى الله عليه وسلم".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَهُمْ يُوزَعُونَ "
١٦٩٥٤- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، " فَهُمْ يُوزَعُونَ "، قَالَ:"يُحْبَسُ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ".
١٦٩٥٥- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، " فَهُمْ يُوزَعُونَ "، قَالَ:"لِكُلِّ صِنْفٍ وَزَعَةٌ يَرُدُّ أَوَّلِيهِمْ عَلَى آخِرِيهِمْ".
١٦٩٥٦- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ، " يُوزَعُونَ " أَيْ"يَتَقَدَّمَوهُ".
١٦٩٥٧- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، " فَهُمْ يُوزَعُونَ "، قَالَ:"لِكُلِّ صِنْفٍ مِنْهُمْ وَزَعَةٌ سَاقَةٌ تَرُدُّ أَوَّلِيهِمْ عَلَى آخِرِيهِمْ".