١٦٩٨٠- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: " وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَالِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ " :"فَذَكَرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ قَدْ أُعْطِيَ مِنْ عِلْمِهِ شَيْئًا لَمْ يُعْطَهُ شَيْءٌ مِنَ الطَّيْرِ، يَعْلَمُ قَدْرَ مَسَافَةِ الْمَاءِ لَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ يُبْصِرُ الْمَاءَ فِي الأَرْضِ كَمَا يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْخَيَالَ مِنْ وَرَاءِ الزُّجَاجَةِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَقَالَ مَالِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ "
١٦٩٨١- حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ سُفْيَانُ:"كَانَ سُلَيْمَانُ إِذَا جَلَسَ صُفَّتِ الطَّيْرُ عَلَى رَأْسِهِ تُظِلُّهُ مِنَ الشَّمْسِ، وَكَانَ الْهُدْهُدُ فَوْقَهَا كَانَ يَسِيرُ هَذَا الْمَكَانَ مِنْهُ يَعْنِي الْمَنْكِبَ الأَيْمَنَ، فَوَجَدَ حَرَّ الشَّمْسِ قَدْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَتَفَقَّدَ الْهُدْهُدَ، فَسَأَلَ عَنْهُ: " فَقَالَ مَالِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ " ".
١٦٩٨٢- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ عَمْرٍو الْغَسَّانَيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْمِنْقَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:"اسْمُ هُدْهُدِ سُلَيْمَانَ عَنْبَرٌ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ "