عَنْ قَتَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا "، قَالَ: بُشِّرَ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ نَبِيًّا، بَعْدَمَا كَانَ هَذَا مِنْ أَمْرِهِ لَمَّا جَادَ لِلَّهِ بِنَفْسِهِ " وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ " أَيْ مُؤْمِنٌ، وَكَافِرٌ، وَفِي قَوْلِهِ: " وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ " أَيْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ " وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ "، قَالَ: التَّوْرَاةَ " وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ "، قَالَ: الْإِسْلامَ " وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ "، قَالَ: أَبْقَى اللَّهُ عَلَيْهِمَا الثَّنَاءَ الْحَسَنَ فِي الْآخِرِينَ"
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " أَتَدْعُونَ بَعْلًا "، قَالَ: صَنَمًا"
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكْرَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،"أَنَّهُ أَبْصَرَ رَجُلًا يَسُوقُ بَقَرَةً، فَقَالَ: مَنْ بعل هَذِهِ؟ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَقَالَ:"هِيَ لُغَةٌ " أَتَدْعُونَ بَعْلًا "، أَيْ رَبًّا"