حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:"مَا نَعْلَمُ أَحَدًا حَفِظَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ إِلا بِذَنْبٍ"، ثُمَّ قَرَأَ الضَّحَّاكُ: " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ "، ثُمَّ يَقُولُ الضَّحَّاكُ: وَأَيُّ مُصِيبَةٍ أَعْظَمُ مِنْ نِسْيَانِ الْقُرْآنِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " رَوَاكِدَ "، إِلَى قَوْلِهِ: " أَوْ يُوبِقُهُنَّ بِمَا كَسَبُوا "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،" " رَوَاكِدَ "، قَالِبٌ وُقُوفًا، " أَوْ يُوبِقُهُنَّ "، قَالَ: يُهْلِكُهُنَّ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ "
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ "، قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُسْتَذَلُّوا، وَكَانُوا إِذَا قَدِرُوا عَفَوْا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "