عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،" " وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ "، قَالَ: يُقَالُ مِمَّنْ هَذَا الرَّجُلُ؟ فَيُقَالُ: مِنَ الْعَرَبِ، فَيُقَالُ: مِنْ أَيِّ الْعَرَبِ؟ فَيُقَالُ: مِنْ قُرَيْشٍ، فَيُقَالُ: مِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ، فَيُقَالُ: مِنْ بَنِي هَاشِمٍ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ "
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ أَخِي بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَمِّي، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ التُّجِيبِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا شَاءَ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ مِنْهُ لَهُ ثُمَّ تَلا: " فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ " "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " فَلَمَّا آسَفُونَا "، قَالَ: أَغْضَبُونَا، وَفِي قَوْلِهِ: " سَلَفًا "، قَالَ: أَهْوَاءٌ مُخْتَلِفَةٌ"
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا شَاءَ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ مِنْهُ لَهُ، ثُمَّ تَلا: " فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ " "
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ، فَذُكِرَ عِنْدَهُ مَوْتُ الْفَجْأَةِ، فَقَالَ:"تَخْفِيفٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ، وَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِ " فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ " ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ "


الصفحة التالية
Icon