عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِقُرَيْشٍ:"إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فِيهِ خَيْرٌ"، فَقَالُوا: أَلَسْتَ تَزْعَمُ أَنَّ عِيسَى كَانَ نَبِيًّا وَعَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ صَالِحًا، وَقَدْ عَبَدَتُهُ النَّصَارَى؟ فَإِنْ كُنْتَ صَادِقًا، فَإِنَّهُ كَآلِهَتِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ "، قَالَ: يَضِجُّونَ " وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ "، قَالَ: هُوَ خُرُوجُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:"مَا ضَلَّتْ أُمَّةٌ بَعْدَ نَبِيِّهَا إِلا أُعْطُوا الْجَدَلَ، ثُمَّ قَرَأَ: " مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلًا " "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ "، قَالَ: خُرُوجُ عِيسَى قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " الْأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ "