عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " تُحْبَرُونَ "، قَالَ: تُكْرَمُونَ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنَا سِوَادٌ السَّرَحِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ وَذَكَرَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمُ اللُّقْمَةَ فَيَجْعَلُهَا فِي فِيهِ، ثُمَّ يَخْطُرُ عَلَى بَالِهِ طَعَامٌ آخَرُ فَيَتَحَوَّلُ الطَّعَامُ الَّذِي فِي فِيهِ عَلَى الَّذِي اشْتَهَى، ثُمَّ قَرَأَ: " وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"أَخَسُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا لَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ خَادِمٍ مَعَ كخَادِمٍ صُحْفَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، لَوْ نَزَلَ بِهِ أَهْلُ الْأَرْضِ جَمِيعًا لاوْصَلَهُمْ، لا يَسْتَعِينُ عَلَيْهِمْ بِشَيْءٍ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: " وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ " "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،"أَنَّهُ سُئِلَ: فِي الْجَنَّةِ وُلْدٌ؟ قَالَ: إِنْ شَاءُوا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "