مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَا أَدْرِي الْحُدُودُ طَهَارَةٌ لِأَهْلِهَا أَمْ لا؟ وَلا أَدْرِي تَبَعٌ لَعِينًا كَانَ أَمْ لا؟ وَلا أَدْرِي ذُو الْقَرْنَيْنِ نَبِيًّا كَانَ أَمْ مَلَكًا؟"، وَقَالَ غَيْرُهُ:"أَعُزَيْرًا كَانَ نَبِيًّا أَمْ لا؟"
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا تَسُبُّوا تَبَعًا فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ"
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا أَدْرِي تَبَعُ نَبِيًّا كَانَ أَمْ غَيْرُ نَبِيٍّ؟".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ "، يَقُولُ: لَسْتُ بِعَزِيزٍ، وَلا كَرِيمٍ"قَوْلُهُ تَعَالَى: " بِحُورٍ عِينٍ "
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا نُوْحُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمَ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَنَسٍ، رَفَعَهُ نُوحٌ، قَالَ:"لَوْ أَنَّ حَوْرَاءَ بَزَقَتْ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ لَعَذِبَ ذَلِكَ الْمَاءُ لِعُزُوبَةِ رِيقِهَا"
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"خُلِقَ الْحُورُ الْعِينُ مِنَ الزَّعْفَرَانِ"
عَنْ مُجَاهِدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ:"لَيُوجَدُ رِيحُ الْمَرْأَةِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مِنْ مَسَيْرَةِ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ"
عَنْ عِكْرَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ "، قَالَ: هِيَ لُغَةٌ يَمَانِيَّةٌ، وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْيَمَنِ يَقُولُونَ: زَوَّجْنَا فُلانًا بِفُلانَةَ"
عَنْ قَتَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ:"لا يَذُوقُونَ فِيهَا طَعْمَ الْمَوْتِ".