عَنْ طَاوُسٍ،" " وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ "، قَالَ: هُوَ الْمُنَاقَشَةُ فِي الْحِسَابِ، وَمَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ، وَهُوَ الْكَافِرُ لا يُغْفَرُ لَهُ"
عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ:" " وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً "، قَالَ: كَانَ فِيمَا بَيْنَ الْيَمَنِ إِلَى الشَّامِ قُرًى مُتَوَاصِلَةً وَ " الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا "، الشَّامُ، كَانَ الرَّجُلُ يَغْدُو فَيُقْبِلُ فِي الْقَرْيَةِ، ثُمَّ يَرُوحُ فَيَبِيتُ فِي الْقَرْيَةِ الْأُخْرَى، وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَخْرُجُ وَزَنْبِيلُهَا عَلَى رَأْسِهَا، فَمَا تَبْلَغُ حَتَّى يَمْتَلِئَ مِنْ كُلِّ الثِّمَارِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " إِلا لِنَعْلَمَ "
عَنْ قَتَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " إِلا لِنَعْلَمَ "، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ بِنَاءٌ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ"
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، فِي قَوْلِهِ:" " كَافَّةَ النَّاسِ "، قَالَ: لِلنَّاسِ عَامَّةً".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَمَا أَمَوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى "
عَنْ قَتَادَةَ، فِي الْآيَةِ، قَالَ:"لا تَعْتَبِرُوا النَّاسَ بِكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ، وَإِنَّ الْكَافِرَ يُعْطَى الْمَالَ وَرُبَّمَا حَبَسَهُ عَنِ الْمُؤْمِنِ"
عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:"اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْإِيْمَانَ، وَالْعَمَلَ، وَجَنِّبْنِي الْمَالَ، وَالْوَلَدَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ فِيمَا أَوْحَيْتَ: " وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقِرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى " ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ "