عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ "، يَقُولُ: لَمْ يَعِينَا الْخَلْقُ الْأَوَّلُ، وَفِي قَوْلِهِ: " بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ "، يَقُولُ: فِي شَكٍّ مِنَ الْبَعْثِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ "، قَالَ: عِرْقُ الْعُنُقِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ " الْآيَةَ، قَالَ: يُكْتَبُ كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُكْتَبُ قَوْلُهُ أَكَلْتُ، شَرِبْتُ، ذَهَبْتُ، جِئْتُ، رَأَيْتُ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ عُرِضَ قَوْلُهُ وَعَمَلُهُ، فَأَقَرَّ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، وَأَلْقَى سَائِرَهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: " يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ " "
مِنْ طَرِيقِ عِكْرَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "، قَالَ: إِنَّمَا يُكْتَبُ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ، لا يُكْتَبُ يَا غُلامُ، أَسْرِجِ الْفَرَسَ، وَيَا غُلامُ، اسْقِنِي الْمَاءَ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ "
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَرَأَ:" " وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ "، قَالَ: سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ، وَشَهِيدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِمَا عَمِلَتْ"