حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ حَيَوَةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:"مِنَ الْمَزِيدِ أَنَّ تَمُرُّ السَّحَابَةُ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ، فَتَقُولُ: مَاذَا تُرِيدُونَ فَأَمْطِرُهُ عَلَيْكُمْ؟ فَلا يَدْعُونَ بِشَيْءٍ إِلا أَمْطَرَتْهُمْ"، قَالَ كَثِيرٌ:"لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّهُ ذَلِكَ، لاقُولَنَّ: أَمْطِرْنَا جَوَارِيَ مُزَيَّنَاتٍ"
مِنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ الْقَاضِي، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ أَبِي الْيَقَظَانِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ:" " وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ "، قَالَ: يَظْهَرُ لَهُمُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ "
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمَزَانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ رُشَيْدِ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ،"رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ أَدْبَارَ النُّجُومِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ أَدْبَارَ السجود"، مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَدْبَارَ السُّجُودِ التَّسْبِيحُ بَعْدَ الصَّلاةِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: " يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ "
عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ:" " يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ "، قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ يُنَادِي مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ مِنَ الصَّخْرَةِ، وَهِيَ أَوْسَطُ الْأَرْضِ"، وَحُدِّثْنَا أَنَّ كَعْبًا، قَالَ: هِيَ أَقْرَبُ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا
قَوْلُهُ تَعَالَى: " ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ "، قَالَ: يَوْمَ يَخْرُجُونَ إِلَى الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُورِ".