حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ اللَّهِ بْنُ أَخِي بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ الْقَتَبَانِيَّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ دِرَاجٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ هِلالِ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الرِّيحُ مُسَخَّرَةٌ مِنَ الثَّانِيَةِ، يَعْنِي مِنَ الْأَرْضِ الثَّانِيَةِ، فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَهْلِكَ عَادًا، أَمَرَ خَازِنَ الرِّيحِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْهِمْ رِيحًا تَهْلِكَ عَادًا، قَالَ: أَيْ رَبِّ، أُرْسِلُ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ قَدْرَ مِنْخَرِ الثَّوْرِ؟ قَالَ لَهُ الْجَبَّارُ:"لا، إِذًا تُكْفَأُ الْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْهَا، وَلَكِنْ أَرْسِلْ بَقَدْرِ خَاتَمٍ"، فَهِيَ الَّتِي يَقُولُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: " مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ "، قَالَ: بِقُوَّةٍ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ "
مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ:" " فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ "، لَمْ يَبْقَ مِنَّا أَحَدٌ إِلا أَيْقَنَ بِالْهَلَكَةِ، إِذْ أَمَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالتَّوَلِّي عَنَّا، فَنَزَلَتْ: " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "، فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ "، قَالَ: لَيُقِرُّوا بِالْعُبُودِيَّةِ طَوَعًا أَوْ كَرَهًا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " الْمَتِينُ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " الْمَتِينُ "، يَقُولُ: الشَّدِيدُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " ذَنُوبًا "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،" " ذَنُوبًا "، قَالَ: دَلَوًا".