عَنْ مُجَاهِدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ "، قَالَ: اللَّهُ، " وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ "، قَالَ: التَّنَاوُشُ كَذَلِكَ، " مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ "، قَالَ: مَا كَانَ بَيْنَ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، " وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ "، قَالَ: كَفَرُوا بِاللَّهِ فِي الدُّنْيَا، " وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ "، قَالَ: فِي الدُّنْيَا قَوْلُهُمْ: وَهُوَ سَاحِرٌ، بَلْ هُوَ كَاهِنٌ، بَلْ هُوَ شَاعِرٌ، بَلْ هُوَ كَذَّابٌ"
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،" " وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ "، قَالَ: كَيْفَ لَهُمُ الرِّدُّ، " مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ "، قَالَ: يَسْأَلُونَ الرِّدَّ، وَلَيْسَ حِينَ رِدٌّ"
عَنْ قَتَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ "، قَالَ: يَرْجِمُونَ بِالظَّنِّ، إِنَّهُمْ كَانُوا فِي الدُّنْيَا يُكَذِّبُونَ بِالْآخِرَةِ، وَيَقُولُونَ: لا بَعْثَ، وَلا جَنَّةٌ، وَلا نَارٌ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ "
عَنِ الْحَسَنِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ "، قَالَ: حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْإِيْمَانِ"
عَنْ مُجَاهِدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ "، قَالَ: مِنْ مَالٍ، أَوْ وَلَدٍ، أَوْ زَهْرَةٍ، أَوْ أَهْلٍ، " كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ "، قَالَ: كَمَا فُعِلَ بِالْكُفَّارِ مِنْ قَبْلِهِمْ"