اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ، فِدَاكُمْ أَبِي وَأُمِّي، أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّبْعِينَ فَافْعَلُوا، وَإِلا فَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ الظِّرَابِ، وَإِلا فَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ الْأُفُقِ، فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ نَاسًا كَثِيرًا قَدْ تَأَشَّيُوا حَوْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لارْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، قَالَ: فَكَبَرَّنَا: قَالَ:"إِنِّي لارْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، قَالَ: فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ: " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ " "، قَالَ: فَقُلْنَا بَيْنَنَا: مَنْ هَؤُلاءِ السَّبْعُونَ أَلْفًا؟ فَقُلْنَا: هُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الْإِسْلامِ وَلَمْ يُشْرِكُوا، قَالَ: فَبَلَغَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ:"بَلْ هُمُ الَّذِينَ لا يَكْوُونَ، وَلا يَسْتَرِقُونَ، وَلا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ "، قَالَ: مِنْ دُخَانٍ أَسْوَدَ"، وَفِي لَفْظٍ: مِنْ دُخَانِ جَهَنَّمَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: " إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ "، قَالَ: مُنَعَّمِينَ، " وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ "، قَالَ: عَلَى الذَّنْبِ الْعَظِيمِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " شُرْبَ الْهِيمِ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " شُرْبَ الْهِيمِ "، قَالَ: الْإِالْعِطَاشُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " أَءَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ "


الصفحة التالية
Icon