عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ:" " أَسْفَارًا "، قَالَ: كُتُبًا، وَالْكِتَابُ بِالنَّبَطِيَّةِ، يُسَمَّى: سِفْرًا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " يَوْمِ الْجُمُعَةِ "
عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟"، قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ:"هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جُمِعَ فِيهِ أَبُوكُمْ آدَمُ، أَفَلا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ؟ لا يَتَطَهَّرُ رَجُلٌ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ، وَيَلْبَسُ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ، وَيُصِيبُ مَنْ طِيبِ أَهْلِهِ إِنْ كَانَ لَهُمْ طِيبٌ، وَإِلا فَالْمَاءُ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيَجْلِسُ وَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الْإِمَامُ صَلاتَهَ إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ، وَذَلِكَ الدَّهْرُ كُلُّهُ"
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ قَرْثَعٍ الضَّبِّيِّ، حَدَّثَنَا سَلْمَانُ، قَالَ: قَالَ: أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَا سَلْمَانُ، مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟"، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَوْمٌ جَمِعَ فِيهِ أَبَوَاكَ، أَوْ أَبُوكُمْ"