عَنْ أَبِي مَالِكٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ "، قَالَ: لَيْسَ يَوْمٌ يُسْلُبُهُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ كُلُّ يَوْمٍ فِي نُقْصَانٍ"
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ "، قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ عُمُرُهُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ يُكْتَبُ فِي أَسْفَلِ ذَلِكَ يَوْمُ ذَلِكَ يَوْمَانِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى آخَرِ عُمُرِهِ"
عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، فِي قَوْلِهِ:" " وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ "، قَالَ: كُلُّ مَا ذَهَبَ مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَهُوَ نُقْصَانٌ مِنْ عُمُرِهِ"
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ "، إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجَلَهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، " وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ "، يَوْمَ تَضَعُهُ أَمُّهُ بَالِغًا مَا بَلَغَ، يَقُولُ: لَمْ يُخْلَقِ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَلَى عُمُرٍ وَاحِدٍ، لِذَا عُمُرٌ وَلِذَا عُمُرٌ هُوَ أَنْقَصَ مِنْ عُمُرِ هَذَا، وَكُلُّ ذَلِكَ مَكْتُوبٌ لِصَاحِبِهِ بَالِغًا مَا بَلَغَ"
عَنِ ابْنِ زَيْدٍ، فِي الْآيَةِ، قَالَ:"أَلا تَرَى النَّاسَ؟ يَعِيشُ الْإِنْسَانُ مِائَةَ سَنَةٍ، وَآخَرَ يَمُوتُ حِينَ يُولَدُ فَهُوَ هَذَا"
عَنِ السُّدِّيِّ، فِي الْآيَةِ، قَالَ:"لَيْسَ مِنْ مَخْلُوقٍ إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عُمُرَهُ جُمْلَةً، فَكُلُّ يَوْمٍ يَمُرُّ بِهِ أَوْ لَيْلَةٌ يُكْتَبُ: نَقَصَ مِنْ عُمُرِ فَلانٍ كَذَا وَكَذَا، حَتَّى يَسْتَكْمِلَ بِالنُّقْصَانِ عُدَّةَ مَا كَانَ لَهُ مِنْ أَجَلٍ مَكْتُوبٍ فَعُمُرُهُ جَمِيعًا فِي كِتَابٍ، وَنُقْصَانُهُ فِي كِتَابٍ"