عَنْ قَتَادَةَ،" " وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ "، قَالَ: رَفَعَ اللَّهُ ذِكْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَلَيْسَ خَطِيبٌ، وَلا مُتَشَهِّدٌ، وَلا صَاحِبُ صَلاةٍ إِلا يُنَادِي: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشَهْدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ"
عَنْ أَبِي سَعيِدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسوُلِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ: تَدْرِي كَيْفَ رَفَعْتُ ذِكْرَكَ؟، قُلْتُ: اللَّهُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي"
عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَأَلْتُ رَبِّي مَسْأَلَةً وَدَدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ، قُلْتُ: أَيْ رَبِّ، اتَّخَذْتَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، وَكَلَّمْتَ مُوسَى تَكْلِيمًا، قَالَ:"يَا مُحَمَّدُ، أَلَمْ أَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَيْتُكَ؟ وَضَالا فَهَدَيْتُكَ؟ وَعَائِلًا فَأَغْنَيْتُكَ؟ وَشَرَحْتُ لَكَ صَدْرَكَ؟ وَحَطْطَتُ عَنْكَ وِزْرَكَ؟ وَرَفَعْتُ لَكَ ذِكْرَكَ، فَلا أُذْكَرُ إِلا ذُكِرْتَ مَعِي، وَاتَّخَذْتُكَ خَلِيلًا؟".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا "
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ خُوَارٍ أَبُو الْجَهْمِ، حَدَّثَنَا عَائِذُ بنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقوُلُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَحِيَالُهُ حَجَرٌ، فَقَالَ:"لَوْ جَاءَ الْعُسْرُ فَدَخَلَ هَذَا الْحَجَرَ، لَجَاءَ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ فَيُخْرِجَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " "