عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فِي الْآيَةِ، قَالَ:" " مُسْتَقَرٍّ لَهَا "، أَنْ تَطْلُعَ فَتَرُدَّهَا ذُنُوبُ بَنِي آدَمَ، فَإِذَا غَرَبَتْ سَلَّمَتْ، وَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ، فَيُؤْذَنُ لَهَا حَتَّى إِذَا غَرَبَتْ سَلَّمَتْ فَلا يُؤْذَنُ لَهَا، فَتَقُولُ: إِنَّ السَّيْرَ بِعِيدٌ وَإِنِّي لَمْ يُؤْذَنْ لِي، لا أَبْلُغُ، فَتُحْبَسُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تُحْبَسَ، ثُمَّ يُقَالُ: اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غَرَبْتِ، قَالَ: فَمِنْ يَوْمِئِذٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيَمَانُهَا " "
عَنِ ابْنِ عَمْرٍو، قَالَ:"لَوْ أَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي مَجْرًى وَاحِدًا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَيُخْشَى مِنْهَا، وَلَكِنَّهَا تَلْحَقُ فِي الصَّيْفِ وَتُعْتَرَضُ فِي الشِّتَاءِ، فَلَوْ أَنَّهَا طَلَعَتْ مَطْلَعَهَا فِي الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ لانْضَجَهُمُ الْحَرُّ، وَلَوْ أَنَّهَا طَلَعَتْ مَطْلَعَهَا فِي الصَّيْفِ لَقَطَعَهُمُ الْبَرْدُ"
عَنْ قَتَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا "، قَالَ: لِوَقْتِهَا وَلِأَجَلٍ لا نَعْدُوهُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " كَالْعُرْجُونَ الْقَدِيمِ "، يَعْنِي أَصْلَ العِذْقِ الْقَدِيمِ"
عَنِ الْحَسَنِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ "، قَالَ: كَعِذْقِ النَّخْلَةِ إِذَا قَدُمَ فَانْحَنَى".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ "